موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٢٩ يونيو / حزيران ٢٠١٥
الأب لبيب قبطي يحتفل في لوس انجلوس باضاءة 40 شمعة كهنوتية
سامح مدانات وسامر البندك :

<p dir="RTL"><span style="color:#ff0000;">الأب لبيب قبطي يحتفل بإضاءة 40 شمعة كهنوتية</span><br /><span style="color: rgb(0, 0, 128); font-size: 13px;">(من سامر البندك)</span></p><p dir="RTL">قامت مجموعة من الكنيسة العربية الأمريكية في مدينة سان فرانسيسكو، يرافقهم الأب برنارد بوجي، والأب أندرو جونسون، وبعض من الجماعة الفليبينية، بالسفر إلى ولاية كاليفورنيا، لمشاركة المونسنيور لبيب قبطي، في احتفاله بمرور أربعين عاماً على رسامته الكهنوتية، وذلك يوم السبت 27 حزيران.</p><p dir="RTL">وترأس الأب قبطي القداس الإلهي في كنيسة القديس يوسف الكاثوليكية في منطقة بومونا، جنوب كاليفورنيا، بمشاركة الأب ريك فان دي ووتر، كاهن الرعية العربية الأمريكية في بومونا، والآباء برنارد وأندرو، والأب يوسف كيكاتي، القادم من لبنان، بحضور ما يزيد عن أربعمائة شخص.</p><p dir="RTL">وبعد القداس، تواصل الاحتفال باستضافة الرعية العربية في بومونا للضيوف بحفل عشاء، اتحدت فيه الرعية العربية الأمريكية في كل من سان فرانسيسكو وبومونا، كجماعة واحدة، وفاءً وتحية للمونسنيور لبيب. كما تم في صباح اليوم التالي المشاركة معاً في وجبتي الإفطار والغداء.</p><p dir="RTL">لقد كانت عطلة نهاية أسبوع مميزة من حيث التنسيق بين الرعيتين، للبدء في علاقة عمل موحدة، ولخدمة أفضل لأبنائهما كجماعة واحدة.</p><p dir="RTL"><span style="color:#ff0000;">تكريم المونسينور قبطي في ذكرى أربعين سنة على رسامته الكهنوتية</span><br /><span style="color: rgb(0, 0, 128); font-size: 13px;">(من سامح مدانات)</span></p><p dir="RTL">أقامت رعيتا الجالية العربية في شمال وجنوب كاليفورنيا احتفالاً تكريمياً بمناسبة مرور 40 سنة على الرسامة الكهنوتية للمونسينيور لبيب قبطي، وذلك بإقامة قداس احتفالي، شارك فيه كل من الأب ريك فان دي ووتر، كاهن الرعية، والأب يوسف كيكاتي، مساعد الأب لبيب قبطي سابقاً في كنيسة القديس توماس مور في سان فرانسيسكو، والذي حضر خصيصاً من لبنان ليحتفل في هذه الذكرى الخاصة. كما شارك بالاحتفال الأب برنارد بوجي، مساعد راعي كنيسة القديس توماس مور، والأب أندرو جونسون، الكاهن المساعد في كنيسة سان توماس مور.</p><p dir="RTL">وقد حضر من سان فرانسيسكو خصيصاً للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة جمع غفير من أبناء كنيسة القديس توماس مور، الذين ملأوا حافلة كاملة نقلتهم إلى بومونا، ليكونوا جنباً إلى جنب مع إخوتهم وأخواتهم من أبناء كنيسة القديس يوسف العربية في بومونا للإلتفاف حول راعيهم المحبوب الأب لبيب قبطي.</p><p dir="RTL">وعبَّر المونسينيور قبطي عن شكره الجزيل لهذه اللفتة الكريمة من أبناء رعيته السابقة، وأكد أن هذا الاحتفال ليس لأبونا لبيب بل للكهنوت المقدس وللمسيح.</p><p dir="RTL">وفي ختام القداس الإلهي ألقى السيد ناصر عنابي (أبو اياد) كلمة&nbsp; مسجوعة&nbsp; بعنوان &quot;عاد الى الدار بانيها&quot;، قال فيها: &quot;عندي كلام لا ينم عن قيمة او مقدار، ابونا لبيب ذي الحكمة والقلب الكبير والوقار، جدير أن يقال فيه بديع القول والأشعار، هو وصحبه لهم منا وفير الاجلال والإكبار. ومن بعد المزار وتطوح الديار، وبعد طول انتظار، أتانا اليوم النبأ المفرح السار، فابتهجت الرعية بأكملها سيان كانوا كباراً أو صغار. فعاد لنا من بنى هذه الدار، فعاد لزرعنا الروحي إخضرارٌ بعد إصفرار. وفي عودته عمت بيننا الأنوار، وكنا في غيابه كدنا نؤول إلى انهيار. وانصبت من عيوننا الدموع الغزار، أبونا، وفي قدومك والاطمئنان على سلامتك نقدم لك جزيل الشكر والإجلال والإكبار. ونود أن نؤكد لك أنه لم يعد سراً من الأسرار حبنا المتبادل الذي تبادل أعماق القلوب وسيَّر فيها عميق الاغوار. وإذ تعود لنا اليوم فبالعز والفخار وبصحبة الأكابر من الأخوة الزوار. نطلب من الله أن ينجيك من كافة الأخطار ويبعد عنك مكائد الأشرار&quot;.</p><p dir="RTL">وبعد القداس الالهي توجه الجميع إلى قاعة الكنيسة لتناول وجبة العشاء التي أقيمت تكريماً للأب لبيب قبطي وللضيوف القادمين من كنيسة القديس توماس مور - سان فرنسيسكو.</p><p dir="RTL">وبهذه المناسبة السعيدة يسرنا أن نتقدم أيضاً بالتهنئة القلبية الحارة لآبائنا الكرام من كهنة البطريركية اللاتينية بمناسبة احتفالهم هم أيضاً بذكرى رسامتهم الكهنوتية ونخص بالذكر الأسقف غالب بدر، السفير البابوي في الباكستان، والأب عصام الزعمط، والأب رياض حجازين، والأب لويس حزبون، والأب ماريو جوساني، وهو من نفس دفعة رسامة الأب لبيب قبطي. كما نتقدم إلى الأب منويل بدر بأخلص التهاني والتبريكات بمناسبة احتفاله بيوبيله الذهبي برسامته الكهنوتية، وأخيراً وليس آخراً يسرنا أن نتقدم أيضاً إلى الأب رفعت بدر، مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن، ورفيق دربه الأب عزيز حلاوة بمناسبة احتفالهما بمرور عشرين عاماً على رسامتهما الكهنوتية بأعطر التهاني.</p><p dir="RTL">والجدير بالذكر أن المونسينيور لبيب قبطي قد تم ارساله رسمياً من قبل البطريرك ميشيل صبّاح عام 1989 ليباشر تأسيس أول كنيسة للجالية العربية اللاتينية في جنوب كاليفورنيا (بومونا، منطقة لوس انجلوس) وشمالها (سان فرانسيسكو). وكانت من ثمار هاتين الرعيتين رسامة أول كاهن رعية من أبناء رعية مدينة سان فرانسيسكو هو الأب بيرنارد بوجي، كما التحق بالمعهد الإكليريكي في بيت جالا الشاب مايكل منذر الذيب، من أبناء رعية بومونا. نسأل الله أن يبارك الله بكهنة بطريركيتنا الأعزاء وسائر أبناء المعهد الاكليريكي والقائمين عليه ويحفظهم الله للمزيد من البذل والعطاء في خدمة النفوس ونشر كلمة الله واعلائها بين المؤمنين.</p>