دعا الأب خالد عكشة، رئيس مكتب الحوار مع الإسلام في المجلس البابوي للحوار بين الأديان، إلى "ضرورة نبذ العنف والتطرف، خاصة العنف الذي يسعى لإيجاد غطاء ديني"، وذلك هذا خلال مشاركته في الاجتماعات التحضيرية لمؤتمر "الحوار بين زعماء الأديان" الذي سيعقد في العاصمة الكازخستانية بنسخته الخامسة في حزيران المقبل.

وشدد الأب عكشة، من كهنة البطريركية اللاتينية، على "إيجاد موقف موحّد تجاه الجرائم التي ترتكب باسم الدين، وإعادة الحقوق لاصحابها"، مؤكداً على "ضرورة توفير الحماية للمستضعفين ومساعدتهم في الانطلاق من جديد نحو حياة سلام وطمأنينة".

وتستضيف كازخستان، بمبادرة من الرئيس نزارباييف، منذ العام 2003 مؤتمرات حوارية دورية، تجمع العديد من السياسيين والقادة الدينيين، بهدف صياغة الحوار بين الأديان في هذا العالم المضطرب، والتقرب بين الحضارات من خلال الحوار ودعم الجهود الكبذولة في حل النزاعات بطريقة سليمة.