أعلن المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر الأب رفيق جريش عن "احتراق ست كنائس بينها اثنتين تابعتين للكنيسة الكاثوليكية والاعتداء على عدد آخر من دور العبادة المسيحية"، خلال أحداث العنف التي تشهدها مصر على خلفية فضّ إعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي".

وأوضح جريش في تصريح لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء لقد "تم حرق كنيسة مارجرجس بالمنيا (جنوب) والراعي الصالح بالسويس (شرقي مصر) وهما تابعتان لنا، علاوة على أربع كنائس أخرى بخلاف الاعتداءات وإلقاء الحجارة على عدد أخر بأنحاء متفرقة" من مصر.

ووصف ما يحدث بأنه "الثمن الذي يدفعه المصريون من مسلمين ومسيحيين بسبب وقوفهم يوم الثلاثين من حزيران"، خلال المظاهرات الشعبية ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وتوقع الأب جريش "حدوث تصعيد ضد المسيحيين خلال الفترة القادمة ما لم تأخذ السلطات زمام المبادرة وتعلن الأحكام العرفية ولو لفترة قصيرة وتقوم بمطاردة الإرهابيين".

وحيّا المتحدث باسم الأساقفة الكاثوليك "شجاعة المصريين العاديين الذين نزلوا لحماية الكنائس في لجان شعبية"، منوها بأن "من يحمي الكنيسة التي أتواجد بها هم من المسلمين من أفراد الشعب العادي"، وحمّل مسؤولية الاعتداء على الكنائس "للإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي" الذي نعته بـ"المتأسلم الذي يستخدم الإرهاب باسم الدين". واختتم بالقول إن "الدليل على ذلك أن من يحمينا هم من المسلمين أيضا".