وجه الأب د. فيصل حجازين، الأمين العام للمؤسسات التربوية المسيحية، رسالة تهنئة إلى المرأة العاملة في المدارس، أكد فيها على قوتها في العطاء والتربية، وأنها بانية الإنسان للوصول إلى الحكمة. وأضاف في رسالته أن المرأة هي سند كبير ومصدر طاقة روحية لنا وللمدارس. وهذا نص الرسالة:

إلى كل إمرأة عاملة في مدارسنا

جرت العادة أن يكون الثامن من آذار، يوم المراة العالمي، يوم عطلة رسمية. ولكن هذه السنة تم إلغاء العطلة ولم يلتغِ العيد، فأولاً لكل إمرأة عاملة في مدارسنا نقول كل عام وأنت بألف خير. بارك الله فيك أيتها المرأة القوية لشعورها بأهمية ما أوكل إليها، بارك الله فيك أيتها القوية لأن الله "وكل إليك أمر الإنسان" دائماً وبكل الوسائل. ونحن نكل إليك أمر أبنائنا وأطفالنا في مدارسنا وبيوتنا فتقومين بتربيتهم على القيم وتزرعين فيهم حب العلم والمعرفة وتقودينهم إلى الحكمة. بارك الله فيك يا من تتفاني وتهبي ذاتك لرسالتك التربوية. فلطالما كنت كذلك وستكونين دائماً المرأة المتفانية التي نقدر تفانيها وعطاءها.

شعورنا هذا ودعوتك الأساسية هذه يعبران عن الكرامة التي تنالينها من الله، وهذا ما "يقويك أيتها المرأة" ويدعم دعوتك، وعليه، فإنك المرأة "الفاضلة" (أمثال 31: 10) تصبحين سنداً لا بديل عنه ومصدر طاقة روحية لنا وللذين يعون أهمية طاقتك الروحية.

وكم هي مدينةٌ لك معلمتنا الفاضلة، مدارسنا وبيوتنا بأسرها، فأنت مصدر قوتنا، وقوة مدارسنا، وبانية شخصية أطفالنا. أدامك الله ذخراً وسنداً وقدرنا سبحانه وتعالى دوماً على تكريمك وتقديرك.

وكل عام وأنت بألف خير

الأب الدكتور فيصل حجازين
الأمين العام للمؤسسات التربوية المسيحية
المدير العام لمدارس البطريركية اللاتينية في فلسطين والجليل