موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الجمعة، ٩ أغسطس / آب ٢٠١٩
افتتاح أعمال مؤتمر لقاء الشبيبة الملكية الكاثوليكية في الشرق الأوسط

بيروت – أبونا ووكالات :

افتتح بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، صباح اليوم الجمعة، أعمال "لقاء الشبية الملكية الكاثوليكية في الشرق الأوسط"، بحضور ممثل رئيس الجمهورية اللبنانية الوزير سليم جريصاتي، وشخصيات سياسية وعامة، ووفود شبابية من مختلف البلدان العربيّة والشرق الأوسط.

استهل اللقاء بالنشيد الوطني مع مرشدية الصم ونشيد اللقاء مع جوقة استفانوس المنشئ، فصلاة الافتتاح مع لجنة الليتورجية، ثم كانت كلمة للمنسقة العامة للجنة الشبيبة البطريركية سينتيا غريب أشارت فيها الى ان عنوان اللقاء "لك اقول قم" جمع الشباب من كل أنحاء العالم العربي "لنحيي مجددا هويتنا الرومية الملكية الكاثوليكية، وما أجمل هذا اللقاء الذي يرعاه "بي الشبيبة"، البطريرك يوسف العبسي"، مشددة على ان "الشبيبة هي حاضر الكنيسة ومستقبلها، هذه الكنيسة الحية سنكون رسلها وشهادة صالحة لقيامة يسوع المسيح".

ثم القى كلمة المرشد العام للجنة الشبيبة الارشمندريت كميل ملحم كلمة شكر فيها للبطريرك العبسي رعايته ودعمه للجنة الشبيبة ولهذا اللقاء، وقال: "همنا في هذا اللقاء أن تستعيد الشبيبة دورها الكنسي الجامع لإبراز هويتنا وتراثنا الرومي الملكي الكاثوليكي، لنصبح كما أطلق علينا قداسة البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني "جسر عبور وانفتاح بين جميع الطوائف". وأشار الى أن "لجنة الشبيبة تأسست لهذا الهدف ولتكون بمثابة الخميرة الاولى التي ستخمر العجين ببركة الله وابوتكم، وهذا المؤتمر سيكون الشرارة الاولى التي ستنير دروب حياتنا المتعثرة على هذه الأرض المشرقية فندرك ان الرجاء هو التزام وثبات".

وتوجه البطريرك العبسي في كلمة له خلال المؤتمر: "أتيتم من بلاد متنوعة لكن أتيتم من كنيسة واحدة تضمكم حاملين أعلامًا متنوعة لكن أتيتم حاملين راية واحدة تجمعكم هي راية يسوع المسيح، الأنظار موجهة إليكم، هل تنجحون؟ أجل ستنجحون وقد نجحتم، فما أتيتم لترسبوا لأن الشباب لا يعرف الاخفاق واليأس".

وقال بطريرك الروم الكاثوليك: "أروا بعضكم بعضًا أحلامكم وتطلعاتكم وأطلعوا بعضكم بعضًا على هواجسكم، تضامونا فأنتم قوة هائلة تستطيع أن تجري التغيير وأن تصنع عنصرة جديدة، بالروح القدس الساكن فيكم، أنظروا إلى هذا المشهد الواعد الذي تشكلونه الآن، ولا تنسحبوا من الساحة تحت أي عذر فيسوع يريدكم".

وأكد انه "أنتم أغلى ما لدينا فحضوركم اليوم ليس من أجلكم فقط انه شهادة لكل شاب وشابة من أي دين ومن أي بلد"، لافتا إلى ان "الشباب هم جسر العبور والتلاقي بين الناس والشعوب والاديان وهم الذين يحققوون آمال البشرية، مدّوا أياديكم إلى شباب العالم من أجل عالم يعم في أرجائه الفرح والرجاء والسلام".