اختتم مؤتمر الإعلاميات العربيات الثاني عشر مساء الأحد أعماله، والذي جرى تحت رعاية سمو الأميرة بسمة بنت طلال، وتحت شعار "الأردن يجمعنا.. لا للعنف والكراهية، معاً لإعلام حر، ومواطنة صالحة مسؤولة"، في قصر المؤتمرات، بمركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.

وأوصى المؤتمر إلى عدة توصيات منها:

* العمل ما أمكن لإيجاد دليل يعمل على توحيد مصطلحات الخطاب أمام الموجو الحالية السائدة من عنف وكراهية في العالم العربي.

* عقد ورشات تدريبية يتبناها مركز الإعلاميات العربيات لتوضيح مفاهم المواطنة والعدالة والمساواة.

* إصدار دليل تدريبي يحتوي على مفاهم المتوافق عليها في ورشات العمل المتخصصة بالمواطنة والعدالة والمساواة.

* عقد ملتقيات لتمكين الشباب والشابات للمشاركة الإيجابية في العلمية السياسية والاجتماعية في المجتمع العملي.

*إنتاج فيلم وثائقي يكون بمثابة أداة تدريبية في ورش العمل للإعلاميات الحديثات من أجل تكريس تفادي قضايا النشيط والتعميم والجرائم.

* عرض قضية اللاجئين بعيداً عن التشهير بالأسماء إلى الجهات المسؤولة عنهم مباشرة.

* أن يتبنى مركز الإعلاميات العربيات العمل على تكوين فرقة إعلامية من اللاجئين السورين وذلك من خلال ورش عمل متخصصة للعمل على إعداد دليل لتقديم قضية اللاجئين السوريين العربي.

وشارك الأب رفعت بدر بكلمة حول كيفية التصدي لخطابات الكراهية السائدة. والقيت العديد من كلمات المختصين والاكاديميين.

واختتم اليوم الثاني من المؤتمر بعشاء تكريمي للإعلاميات العربيات أقامه في فندق البحر الميت العلاجي المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، بالتعاون مع جمعية الكاريتاس الأردنية.

وقال مدير هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات خلال كلمته في المؤتمر أن العناوين التي يقوم عليها المؤتمر هي قواعد رئيسة وثابتة ولا يمكن التنازل عنها في سعينا نحو دولة حضارية مدنية متقدمة. وبيّن أهمية انعقاد سلسلة مؤتمرات مركز الإعلاميات العربيات والتي تستند إلى أن للإعلام دوراً محورياً مهماً في نقل الصورة الحقيقية وتحليلها والقاء الضوء عليها.

وأعربت رئيسة مركز الإعلاميات الزميلة محاسن الأمام عن شكرها لسمو الأميرة بسمة لمساندتها مسيرة المركز وعلى مدى سبعة عشر عاماً، مرحبة بالإعلاميات العربيات وجميع المشاركين. وقالت: "لن نستسلم للتداعيات والمتغيرات التي تلفنا من كل الجهات فلقاؤنا السنوي هو الأبقى". معربة عن اعتزازها بإنجازات الاعلاميات العربيات وتضحياتهن وعملهن النابض بروح الاخلاص والوفاء لمهنة اختارتهن ونما عشقها في شرايينهن.

وقد حظي المؤتمر بمشاركة شخصيات عديدة.