موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر الإثنين، ٢٤ ابريل / نيسان ٢٠١٧
اختتام أعمال المؤتمر الرسولي الأول للرحمة الإلهية في الشرق الأوسط‎
من موفد أبونا إلى القاهرة سمير الشوملي :

<p dir="RTL">اختتم مساء الأحد المؤتمر الرسولي الأول للرحمة الالهية لمنطقة الشرق الاوسط في القاهرة، بقداس احتفالي في كنيسة العذراء سيدة الكرمل، ترأسه المطران انطونيوس عزيز، بمشاركة المطران مارتن اوزوكو، المسؤول عن مجموعات الرحمة الإلهية لشمال افريقيا، والأب مطيع فؤاد راعي الكنيسة، ولفيف من الكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الإرساليات، والشمامسة والمكرسين، وأعضاء الوفود من مصر ولبنان والأردن وسوريا والعراق.</p><p dir="RTL">وقال المطران عزيز في عظته إننا نحتفل اليوم بعيد الرحمة الالهية وهذا يدعونا إلى أن نكون رحماء على مثال الآب السماوي، لأن السيد المسيح أمرنا بذلك حين قال &rsquo;كونوا رحماء كما ان اباكم السماوي رحيم&lsquo;. وأضاف إننا اليوم نعيش الرحمة الإلهية من خلال ما أوصتنا به الكنيسة من أعمال الرحمة الروحية والجسدية لأننا نعكس وجه يسوع الرحيم والذي هو وجه رحمة الآب.</p><p dir="RTL">وقبل منح البركة الختامية، تلى الأب ميلاد السْقيم، القادم من لبنان، نص الرسالة الخاصة بالمؤتمر التي بعثها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، وفيها بارك انطلاق المؤتمر الرسولي الأول للرحمة الالهية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي نشعر فيه باننا بأمس الحاجة الى رحمة الاب السماوي.</p><p dir="RTL"><strong>وفيما يلي نص البيان الختامي للمؤتمر:</strong></p><p dir="RTL">في ختام المؤتمر الرسولي الأول للرحمة الإلهية لمنطقة الشرق الأوسط، والذي حمل عنوان: &rsquo;الرحمة هي دعوتنا ورسالتنا في الشرق الاوسط&lsquo;، يعجز لساننا عن شكر الرب على النعم التي سكبها علينا خلال الأربعة أيام الماضية التي قضيناها سويًا، وعلى الحب الذي جمع بيننا، فأسقط كل الحواجز، والتقت قلوبنا وتشابكت أيدينا وتمتمت شفاهنا بالمجد والتسبيح لإلهنا الرحيم سيدنا يسوع المسيح.</p><p dir="RTL">وفي عيد الرحمة الالهية نختتم أول مؤتمر للرحمة الالهية <strong>بالتوصيات التالية:</strong></p><p dir="RTL">في يوبيل الرحمة الإلهية تعرفنا إلى يسوع وجه رحمة الآب، وفي مؤتمرنا ومن خلال دعوتنا ورسالتنا في الشرق تعلمنا بأننا نحن الذين نعكس وجه يسوع الرحيم لإخوتنا. لذلك نستذكر اليوم كلمة السيد المسيح &rsquo;لا تخافوا أنا غلبت العالم&lsquo;، على أمل أن يحمل كل واحد منا بذار الرحمة إلى بلاده، ويحمل شعلة الرحمة، لا بل يتحول إلى شعاع للرحمة، فيعود شرقنا الحبيب ليشع بالرحمة والمحبة والسلام، وعلى أمل أن نعي المسؤولية التي ألقيت على عاتقنا، فنعمل ليكون لكل بلد مؤتمره الخاص للرحمة الإلهية، وكذلك نمجد الآب والابن والروح القدس.</p><p dir="RTL">ونعلن اليوم بأن المؤتمرات الإقليمية سوف تكون كل سنتين، على أن يكون المؤتمر الرسولي الثاني للرحمة الإلهية لمنطقة الشرق الأوسط في لبنان. المجد لربنا يسوع المسيح القائم من بين الأموات والذي بموته وقيامته تجلت رحمة الله لنا.</p>