موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

نشر السبت، ٢٧ يناير / كانون الثاني ٢٠١٨
إعلان 18 راهبًا وراهبة، عاشوا في الجزائر، شهداء؛ نتيجة ’كراهية الإيمان‘

الفاتيكان - أ ف ب :

أعلن مرسوم اصدره الفاتيكان السبت رهبان تبحيرين السبعة الذين قتلوا في الجزائر في 1996، شهداء تمهيدًا لتطويبهم.

والرهبان الفرنسيون السبعة هم جزء من مجموعة من تسعة عشر شهيدًا قتلوا في الجزائر بين 1994 و1996 يجرى تطويبهم، ومنهم اسقف وهران السابق بيار كلافيري.

وكان رهبان تبحيرين خطفوا في آذار 1996 من ديرهم سيدة الأطلس الذي يبعد ثمانين كيلومترًا جنوب العاصمة الجزائرية. وقد أعلن مقتلهم في بيان للجماعة الإسلامية المسلحة في 23 أيار. وعثر على رؤوس هؤلاء الرهبان في 30 أيار 1996.

وتتراوح أعمار الأخوة كريستيان وبرونو وكريستوف وسيليستين ولوك وبول وميشال، بين 45 و82 عامًا.

وأعلن الفاتيكان عن ’استشهاد خادم الله بيار كلافيري، عضو رهبانية الأخوة المبشرين، وأسقف وهران، و18 راهبًا وراهبة قتلتهم كراهية الإيمان في الجزائر من 1994 إلى 1996"، كما أوضح الفاتيكان في مرسومه.

وأوحى المصير المأساوي لرهبان تبحيرين الذين كانوا ضحايا العنف، فيلم الفرنسي كزافييه بوفوا "رجال وآلهة" (2010). ولاقى هذا الفيلم الذي فاز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان، نجاحا دوليا.

وفي الاول من آب 1996، قتلت مجموعة مسلحة المونسنيور كلافيري مستهدفة هذا المدافع القوي عن التقارب الإسلامي-المسيحي والجزائري-الفرنسي.

وكان هذا الأخ الدومينيكاني الفرنسي، المولود في الجزائر العاصمة قبل استقلال الجزائر، قتل مع سائقه الجزائري الشاب.

وسيجرى أيضًا تطويب ست راهبات وخمسة رهبان.