مندوبة عن سمو الأمير الحسن بن طلال، رعت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف، اليوم الخميس، حفل إطلاق الكتاب الثاني الصادر عن معهد غرب آسيا وشمال افريقيا ومؤسسة فريدريتش إيبرت والذي يسلط الضوء على أفضل الأعمال والأبحاث لعام 2017 تحت عنوان "منطقة في حالة حراك.. تأملات من غرب آسيا وشمال إفريقيا".

وقالت لطوف في كلمة لها إنه "لا ينبغي النظر إلى التحديات التي تواجه الأردن ومنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا بمعزل عن بعضها البعض، إذ تتداخل تحديات الحكم المحلي مع التحديات الجيوسياسية. وبينما لنا الحق في أن نكون محبطين من الاحتمالات المروعة، فإننا نتحمل أيضاً مسؤولية الإصرار على أن ترتقي الحكومات وصانعي السياسات في جميع أنحاء المنطقة إلى مستوى هذه التحديات".

ونقلت لطوف شكر سمو الأمير الحسن للمعهد والباحثين على هذا الجهد الاستثنائي، وشكره لمؤسسة فريدريش ايبرت على تمويل هذا الجهد الاكاديمي الكبير، لافتة لأهمية الكتاب الذي يقدم قاعدة معلومات إقليمية لمعالجة التحديات الاجتماعية والبيئية التي تواجه المنطقة ويشجع على الانتقال لسياسات وبرامج مبنية على البراهين.

ويأتي الكتاب كمجلد مختار من الأبحاث التي أجراها معهد غرب آسيا وشمال أفريقيا ويتناول قضايا المنطقة الملحة مثل التغير المناخي والنزوح الإنساني وصعود التطرف العنيف، والعقد الاجتماعي المتعثر.

وأعقبت الكلمة جلسة مع الباحثين الرئيسيين في المعهد، أدارها الدكتور عمر الرفاعي. وناقشت دور المرأة في مكافحة التطرف العنيف، وكيف يمكننا تعزيز المجتمع المدني في الأردن، ومواضيع أخرى.

واختتم المدير المقيم لمؤسسة فريدريتش إيبرت في الأردن والعراق تيم بيتشولات، الجلسة بكلمة أكد فيها أن "المؤسسة على استعداد دائم للمساهمة في الأبحاث الأكاديمية عالية الجودة التي تشكل قيمة هائلة لنا وللمجتمع بشكل عام".