الأولى (من اليمين) طفلة فلسطينية تخلص شقيقها من همجية جندي اسرائيلي، لتبشر بأنّ جيلاً فلسطينياً مقبلاً لن يكون سهلاً أبداً في العناد والمقاومة على درب الحرية.

والثاني في وسط البشرية الممزّق شملها، طفل سوري يغرق في البحر بعيداً عن كل شيء... ليذكر العالم بأنّ القضية الأساسية ليست قضية بقاء نظام أو زواله، وإنما قضية الإنسانية المعذبة والطفولة البائسة.

والثالث طفل أردني يغرق في بحر دمائه في ساحة "العرس" إثر إطلاق العيارات النارية، فيحرك الشارع الاردني نحو إلغاء هذه العادة القاتلة.

تحية للثلاثة ولذويهم...
حريّ بتقديم التحية لثلاثتهم في الطابور الصباحي في المدارس،
لنقول للأجيال المتعلمة:
ثمّة أطفال أبطال يصيغون التاريخ ويصنعون المستقبل...