موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
العالم العربي
نشر الجمعة، ١٩ يوليو / تموز ٢٠١٩
أبوظبي تنضم إلى واشنطن ضد الاستغلال الظالم لقوانين ’مكافحة الردة‘

واشنطن - أ ف ب :

لبّت الإمارات العربية المتحدة الخميس دعوة أمريكية تهدف إلى وقف العمل بقوانين مكافحة الردة المطبقة في العديد من دول العالم الإسلامي.

ومن بين ثلاث دول ذات أغلبية مسلمة، وهي ألبانيا وكوسوفو والإمارات، وقعت أبوظبي مؤخرًا على قوانين مكافحة التجديف والردة، في ختام لقاء عقد في واشنطن على مستوى وزاري حول الحرية الدينية.

ورد في هذا النص أن هذه القوانين "تستخدم في أغلب الأحيان ذريعة لتبرير أعمال عنف تنظيمات أو حشود باسم الدين أو ذريعة لتنفيذ عقاب مرتبط بمظالم شخصية".

ويضيف "نرى حكومات تستخدم هذا النص لتسجن وتعاقب ظلمًا أفرادًا يمكن أن تكون وجهات نظرهم في القضايا الدينية أو معتقداتهم مختلفة عن الروايات الرسمية أو آراء غالبية السكان".

ويدعو النص "الحكومات التي تستخدم هذه القوانين إلى الإفراج عن أي أفراد مسجونين لأسباب كهذه وإلى نبذ قوانين التجديف والردة وغيرها من التشريعات التي تتعارض مع حريات التعبير والديانة أو المعتقد بما يتعارض مع القانون الدولي".

وما زال القانون يعاقب على التجديف في الإمارات.

ويؤكد التقرير الأخير لوزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية، نقلا عن صحف محلية، أن حكمًا بالسجن سبع سنوات صدر في تموز 2018 على رجل سيتم نفيه بعد انتهاء عقوبته، بسبب رسالة اعتبرت تجديفية على هاتفه النقال.

لكن التقرير أشاد بدولة الإمارات العربية المتحدة حليفة الولايات المتحدة الأميركية، بسبب إجراءات اتخذتها مؤخرًا بينها استقبال البابا فرنسيس في شباط الماضي في أول رحلة لقداسته إلى شبه الجزيرة العربية.

وعقدت الإمارات مؤتمرًا في إطار مبادرة الحرية الدينية التي تعد أولوية لدى وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو. ووقعت النص المشترك حول التجديف، عشرون دولة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا وبولندا.