موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
حوار أديان
نشر الأحد، ٢١ يوليو / تموز ٢٠١٩
نيلسون مانديلا.. ’نتّبع إرثه ونحذو حذوه‘

الأمم المتحدة :

قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن نيلسون مانديلا "مدافع عالمي غير عادي عن الكرامة والمساواة" وينبغي على أي شخص في الخدمة العامة أن يسعي للتشبه به. جاء ذلك في رسالته بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي الذي يكرم الناشط البارز في مجال مناهضة الفصل العنصري، وأول رئيس منتخب ديمقراطيا في جنوب أفريقيا، الراحل نيلسون مانديلا.

وبصفته "أحد أكثر القادة إلهاما في عصرنا"، قال الأمين العام للأمم المتحدة، "يمثل نيلسون مانديلا الشجاعة والرحمة والالتزام بالحرية والسلام والعدالة الاجتماعية". وأضاف، "لقد عاش مانديلا مسترشدا بهذه المبادئ وكان مستعدا للتضحية بحريته، وحتى بحياته، من أجلها".

في تشرين الثاني نوفمبر 2009، أعلنت الأمم المتحدة يوم 18 تموز يوليو، اليوم الدولي لنيلسون مانديلا باعتباره دعوة عالمية للعمل في إطار فرضية أن كل شخص لديه القدرة ليترك أثرا على هذا الكوكب.

وقال غوتيريش أن "نداءات نيلسون مانديلا من أجل التماسك الاجتماعي ووضع حد للعنصرية تكتسي أهمية خاصة اليوم، حيث تتعاظم أصداء خطاب الكراهية في جميع أنحاء العالم". وبينما يعمل العالم بشكل جماعي من أجل تحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع، دعا الأمين العام إلى تذكّر "المثال الذي جسّده نيلسون مانديلا".

إعلان عقد نيلسون مانديلا للسلام

وفي معرض الإشادة بخصائص رئيس جنوب أفريقيا الراحل وخدمته الإنسانية، استضافت الأمم المتحدة في نيويورك قمة نيلسون مانديلا للسلام خلال الجمعية العامة العام الماضي، حيث تبنى حوالي 100 رئيس دولة وحكومة ووزراء ودول أعضاء إعلانًا سياسيًا لمضاعفة الجهود المبذولة لبناء عالم عادل وسلمي ومزدهر وشامل ونزيه.

والإعلان الذي خصص الفترة من عام 2019 إلى عام 2020 بصفتها عقد نيلسون مانديلا للسلام، حيا السيد مانديلا أو "ماديبا"، كما كان يلقب بمودة من قبل محيطه في جنوب أفريقيا لتواضعه وتعاطفه، كما اعترف أيضًا بمساهمته في الكفاح من أجل الديمقراطية وتعزيز ثقافة السلام العالمي.

وقال السيد غوتيريش إن "كل واحد منا يستطيع أن يعمل من أجل التغيير الدائم"، وأكد أن رسالة نيلسون مانديلا إلى العالم واضحة و"علينا جميعا أن نحذو حذوه".