موقع أبونا abouna.org - إعلام من أجل الإنسان | يصدر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الأردن - رئيس التحرير: الأب د.رفعت بدر

الرئيسية /
ثقافة
نشر الأربعاء، ١٣ مارس / آذار ٢٠١٩
الكتابة عبر الإنترنت تتطلب هذه المهارات!

علاء علي عبد - الغد :

تعد الكتابة عبر “الإنترنت” من أهم الأساليب التي يلجأ لها الكثيرون للتعبير عن آرائهم المختلفة. وعندما يقرر المرء أن ينشر كتاباته عبر صفحات الإنترنت، (كالمدونات على سبيل المثال)، فإن هناك بعض النصائح التي لو أخذها بعين الاعتبار ستساعده إلى حد بعيد:

احرص على اختيار عنوان جذاب: قبل أن تبدأ بالكتابة وطرح الفكرة التي تريدها حاول أن تختار عنوانا مميزا للموضوع الذي تكتبه، فدرجة جذب العنوان لنظر القارئ تحدد في كثير من الأحيان ما إذا سيكمل الموضوع لنهايته أم لا، حسب ما ذكر موقع “NPR”.

عبر عن الفكرة بشكل سريع ومباشر: من المهم دائما أن يفكر المرء بطبيعة الأشخاص الذين يخاطبهم والذين يكونون على الأغلب يتصفحون الإنترنت بشكل سريع بحثا عن شيء يثير اهتمامهم ولو وجدوا بأن ما كتبه المرء يتسم بالكثير من التمهيد للفكرة التي يريد أن يطرحها فإنهم على الأغلب سيتركونه ويطلعون على صفحات أخرى.

وبما أننا جميعا نعلم أن المرء عندما يدخل شبكة الإنترنت يكون أمام كم هائل من المعلومات المختلفة ندرك ضرورة قيام المرء بطرح فكرته بدون أي إطالات لا داعي لها.

اجعل فقرات الموضوع المطروح قصيرة: يخطئ البعض بجعل الفقرات التي يكتبونها طويلة جدا مما يصيب القارئ بالملل، لكن الأفضل جعل الفقرة الواحدة لا تزيد على 100-150 كلمة فقط لا غير. ولو أمكن منح بعض الفقرات عناوين فرعية تسهل على القارئ معرفة ما سيتحدث عنه الكاتب في كل فقرة.

اجعل لغتك سهلة للجميع: يميل الكثيرون إلى إضفاء صبغة أكاديمية عميقة لكتاباتهم، مما ينفر البعض من متابعة القراءة. لذا، من الأفضل الحرص على الكتابة بلغة بسيطة ومفهومة للقارئ العامي، ولا يعني هذا الكتابة باللهجة العامية لكن المقصود الابتعاد عن المصطلحات الصعبة التي تجعل الموضوع المطروح غير مرغوب لدى الكثيرين.

احرص على تضمين كتابتك لروابط مفيدة: لعل أهم ما يميز بين الكتابة في الصحف الورقية والكتابة على الإنترنت هو أن الأخيرة تتيح للكاتب أن يستعين بروابط مفيدة يمكن أن تختصر عليه الكثير من التفاصيل وتتركه يركز بالفكرة التي يطرحها. فعلى سبيل المثال، قد يتحدث المرء عن قانون الجاذبية الأرضية التي اكتشفها العالم “إسحاق نيوتن”، وهنا بدلا من أن يتحدث ويسهب بالمعلومات عن هذا العالم، فإنه ينشر رابطا يتحدث عن نيوتن يستطيع القارئ أن يطلع عليه حال أراد هذا.