قال الكرسي الرسولي إن البابا فرنسيس سيمضي أسبوعًا آسيويًا، اعتبارًا من 26 تشرين الثاني إلى 2 كانون الأول، حيث يُجري زيارته الرسولية الأولى في ميانمار أولا، ومن ثم بنغلادش.

وأضاف بيان الفاتيكان أن "البابا سينطلق في رحلته مساء الأحد 26 كانون الثاني من مطار روما الدولي (ليوناردو دافنتشي)، متجهًا الى العاصمة السابقة للبلاد وكبرى مدنها، يانجون"، حيث "يتم استقباله رسميًا عند الـ13:30 من ظهر اليوم التالي"، من قبل سلطات المدينة.

وتابع البيان "في اليوم التالي، سينتقل البابا إلى العاصمة نايبيداو، ليشهد مراسم ترحيب في القصر الرئاسي"، ثم "يقوم بزيارة مجاملة للرئيس هتين كياو، يلتقي بعده وزير الخارجية ومستشار مجلس الدولة أونغ سان سو كيي، برفقة ممثلي السلطات وأعضاء السلك الدبلوماسي"، حيث "يلقي البابا خطابه الرسمي، قبل العودة إلى يانجون".

وفي "يوم 29 تشرين الثاني، سيكون الاحتفال الجماهيري في ملعب كيايكاسان غراوند عند الـ9:30 صباحًا"، وبعد الظهر "سيكون الاجتماع مع المجلس الأعلى للرهبان البوذيين، ثم لقاء أساقفة ميانمار في كاتدرائية القديسة ميري"، حيث "يقيم البابا في اليوم التالي القداس مع الشباب عند الساعة الـ10 صباحًا".

وذكر البيان أن "البابا سينتقل في 30 تشرين الثاني الى بنغلادش"، حيث "تصل طائرته الى العاصمة دكا عند الساعة 3 بعد الظهر"، وبعد "زيارة النصب التذكاري الوطني للشهيد ومتحف بنغاباندهو التذكاري، سيلتقي عند الـ17:30 الرئيس محمد عبد الحميد ويلقي خطابه الرسمي".

وفي صباح اليوم التالي "سيكون الاحتفال الجماهيري في حديقة سوهرواردي أوديان"، وبعد الظهر "بعد زيارة رئيس الوزراء البنغالي، يأتي الاجتماع بأساقفة البلاد في كاتدرائيتها، ومن ثم لقاء الزعماء الدينيين الآخرين في حديقة مقر رئاسة أسقفيتها".

أما "يوم 2 كانون الأول، فسيزور البابا بيت الأم تيريز الخاص في تيجاون"، ثم "لقاء الكهنة والإكليريكيين في كنيسة الوردية المقدسة"، وبعدها "زيارة مقبرة الرعية"، يليها "لقاء الشباب البنغاليين بعد الظهر في جامعة نوتردام". وعند "الساعة الخامسة مساء، سيترك البابا دكا ليصل عند الـ11 ليلا إلى مطار روما الداخلي بضاحية تشامبينو، ليعود منه إلى الفاتيكان".